حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

الجنيه الإسترليني يواجه تحديات متزايدة

يشهد زوج العملات الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي ضغوطًا متزايدة، حيث يستمر في التراجع. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى البيانات الاقتصادية المتضاربة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى التوقعات بشأن سياسات البنوك المركزية.

تضارب الإشارات الاقتصادية:

أظهرت أحدث بيانات التضخم الأمريكي أن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعًا، مما يزيد من احتمالية أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بزيادات طفيفة في أسعار الفائدة. من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الاقتصادية في المملكة المتحدة ضعفًا، مما قد يدفع بنك إنجلترا إلى تخفيض أسعار الفائدة. هذا التضارب في السياسات النقدية يؤثر سلبًا على الجنيه الإسترليني.

تحليل فني:

يشير التحليل الفني إلى أن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يواجه ضغوطًا هبوطية متزايدة. فمؤشرات القوة النسبية (RSI) ومؤشر التقارب المتباعد (MACD) تشير إلى ضعف القوة الدافعة للجنيه الإسترليني.

العوامل المؤثرة على الزوج:

  • البيانات الاقتصادية: تؤثر البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشكل كبير على أداء الزوج.
  • سياسة البنوك المركزية: قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة تلعب دورًا حاسمًا.
  • المشاعر السائدة في السوق: تؤثر معنويات المستثمرين وشهيتهم للمخاطرة على أداء الزوج.

توقعات المستقبل:

من المتوقع أن يستمر زوج العملات الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في التذبذب في الفترة القادمة، حيث يتأثر بعدة عوامل متضاربة. ولذلك، ينصح المتداولون باتباع استراتيجيات إدارة المخاطر واتخاذ قرارات الاستثمار بناءً على تحليل شامل للسوق.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الإسترليني