الدولار /كندي يوازن بين عوامل متعددة لتحديد اتجاهه.
لدولار الأمريكي/الكندي يرتفع مدعومًا بتعليقات بنك كندا وانخفاض النفط وتوقعات الفيدرالي
شهد زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، متجاوزًا متوسطه المتحرك لـ 200 يوم، وذلك بدعم من عدة عوامل. أبرز هذه العوامل تعليقات محافظ بنك كندا التي أشارت إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى ضعف بيانات سوق العمل الكندي، وانخفاض أسعار النفط.
تأثير بيانات الوظائف الكندية:
أدى ارتفاع معدل البطالة في كندا إلى زيادة التوقعات بأن بنك كندا سيواصل سياسته التيسيرية وخفض أسعار الفائدة. هذا الأمر أضعف من جاذبية الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي.
توقعات خفض أسعار الفائدة:
تتجه الأنظار الآن نحو صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتي من المتوقع أن تؤكد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. أي تأكيد على هذا التوجه من شأنه أن يضعف من قوة الدولار الأمريكي ويدعم ارتفاع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.
العوامل الفنية:
من الناحية الفنية، يشير اختراق الزوج لمتوسطه المتحرك لـ 200 يوم إلى قوة الدفع الصعودي. ومع ذلك، لا يزال الزخم قصير الأجل متقلبًا، ويحتاج الزوج إلى اختراق مستويات مقاومة أعلى لتأكيد استمرار الاتجاه الصعودي.
التوقعات المستقبلية:
تعتمد توقعات أداء الزوج في المستقبل على عدة عوامل، بما في ذلك:
- قرارات البنوك المركزية: سيؤثر قرار البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وكذلك أي قرارات أخرى من بنك كندا، بشكل كبير على أداء الزوج.
- بيانات اقتصادية: ستكون البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة وكندا عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاه الزوج.
- أسعار النفط: نظرًا لأهمية قطاع الطاقة في الاقتصاد الكندي، فإن أي تغييرات كبيرة في أسعار النفط ستؤثر على أداء الدولار الكندي.
الخلاصة:
يشهد زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي تذبذبات ملحوظة، مدفوعًا بتأثير مجموعة من العوامل الاقتصادية. وعلى الرغم من الارتفاع الأخير، لا يزال هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء الزوج في المستقبل.