بنك الاحتياطي الأسترالي يدعم الدولار الأسترالي.

يشهد زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي تذبذبات ملحوظة، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية. فمن جهة، تتأثر العملة الأسترالية بقرارات بنك الاحتياطي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة، ومن جهة أخرى، تؤثر التطورات التجارية العالمية، خاصة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، على أداء الدولار الأسترالي.

تأثير سياسات بنك الاحتياطي الأسترالي:

أشارت تصريحات مسؤولي بنك الاحتياطي الأسترالي إلى أن البنك قد يحافظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، وذلك في ظل ارتفاع التضخم. هذا الأمر يضع ضغوطًا على الدولار الأسترالي، حيث يقلل من جاذبيته الاستثمارية.

التوترات التجارية العالمية:

تؤثر التوترات التجارية العالمية، خاصة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بشكل مباشر على الاقتصاد الأسترالي، الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات إلى الصين. أي تصعيد في هذه التوترات قد يؤثر سلبًا على أداء الدولار الأسترالي.

التحليل الفني:

يشير التحليل الفني للزوج إلى ميل هابط، حيث يتداول الزوج داخل قناة هابطة. ومع ذلك، قد يشهد الزوج بعض الانتعاش في حالة تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية وتراجع التوترات التجارية.

التوقعات المستقبلية:

تعتمد توقعات أداء الزوج في المستقبل على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • قرارات البنوك المركزية: سيؤثر قرار بنك الاحتياطي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة، وكذلك قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي، بشكل كبير على أداء الزوج.
  • التطورات التجارية العالمية: ستؤثر التوترات التجارية العالمية، خاصة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بشكل مباشر على الاقتصاد الأسترالي، وبالتالي على أداء الدولار الأسترالي.
  • بيانات اقتصادية: ستكون البيانات الاقتصادية الصادرة عن أستراليا والولايات المتحدة عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاه الزوج.

الخلاصة:

يشهد زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي تذبذبات ملحوظة، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية. وعلى الرغم من الميل الهابط الحالي، لا يزال هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء الزوج في المستقبل.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الأسترالي