تراجع الدولار /ين بدعم من تصريحات بنك اليابان.

يشهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني تراجعًا ملحوظًا، مدفوعًا بتباين السياسات النقدية بين بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى توقعات بتراجع التضخم في الولايات المتحدة.

تأثير سياسات البنوك المركزية:

تؤثر السياسات النقدية المتباينة بين البنكين المركزيين على أداء الزوج. ففي حين يواصل بنك اليابان اتباع سياسة نقدية تيسيرية، يشير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة، مما يزيد من جاذبية الين الياباني ويضع ضغطًا على الدولار الأمريكي.

أهمية بيانات التضخم:

ستلعب بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي دورًا حاسمًا في تحديد مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. أي بيانات تشير إلى تباطؤ التضخم ستزيد من الضغوط على الدولار الأمريكي وتدعم ارتفاع الين الياباني.

التحليل الفني:

يشير التحليل الفني لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى استمرار الاتجاه الهبوطي. ومع ذلك، قد يشهد الزوج بعض الانتعاش المؤقت في حالة صدور بيانات اقتصادية إيجابية عن الولايات المتحدة أو في حال تغيير بنك اليابان لسياساته النقدية.

التوقعات المستقبلية:

تعتمد توقعات أداء الزوج في المستقبل على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • قرارات البنوك المركزية: سيؤثر قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وكذلك قرارات بنك اليابان، بشكل كبير على أداء الزوج.
  • بيانات اقتصادية: ستكون البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة واليابان عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاه الزوج.
  • التطورات الجيوسياسية: قد تؤثر التطورات الجيوسياسية، مثل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بشكل غير مباشر على أداء الزوج.

الخلاصة:

يشهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني تذبذبات ملحوظة، مدفوعًا بتأثير مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية. وعلى الرغم من الاتجاه الهبوطي الحالي، لا يزال هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء الزوج في المستقبل.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الدولار