البنك المركزي الأوروبي على حافة قرار حاسم.
البنك المركزي الأوروبي على حافة قرار حاسم: خفض أسعار الفائدة وسط تباطؤ النمو وتراجع التضخم
يستعد البنك المركزي الأوروبي لعقد اجتماعه النقدي يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول، وسط توقعات واسعة بقيامه بخفض أسعار الفائدة. يأتي هذا التوجه في ظل تراجع التضخم عن المستويات المرتفعة التي شهدها في الأشهر الماضية، وتراجع توقعات النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
يشير المؤشر الرئيسي للتضخم في منطقة اليورو إلى اقترابه من المستهدف البالغ 2% على المدى الطويل، وهو ما يدفع البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات لتجنب الوقوع في حالة من الانكماش. كما أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى ضعف في النشاط الاقتصادي، مما يعزز الحاجة إلى تحفيز النمو.
ومن المتوقع أن يقدم البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه توقعات محدثة للاقتصاد الكلي، والتي تشمل توقعات للتضخم والنمو الاقتصادي. ومن المحتمل أن تشهد هذه التوقعات تعديلات تنازلية، خاصة فيما يتعلق بتوقعات التضخم لعامي 2025 و2026، وذلك في ظل انخفاض أسعار النفط وقوة اليورو.
أبرز النقاط المتوقعة في الاجتماع:
- خفض أسعار الفائدة: من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الرئيسية لدعم النمو الاقتصادي.
- تعديل التوقعات الاقتصادية: من المحتمل أن يتم تعديل التوقعات الاقتصادية للمنطقة بشكل تنازلي، خاصة فيما يتعلق بالتضخم والنمو.
- غياب توجيهات جديدة: لا يتوقع أن يصدر البنك المركزي أي توجيهات جديدة بشأن سياسته النقدية المستقبلية.