الذهب: تأرجح بين العوامل الاقتصادية والجيوسياسية.
تحليل حركة سعر الذهب: تأرجح بين العوامل الاقتصادية والجيوسياسية
شهد سعر الذهب تذبذبات ملحوظة، متراجعًا عن مستويات قياسية إلى ما دون 2,500 دولار أمريكي. جاء هذا التحول عقب نشر بيانات التوظيف الأمريكية، مما أثر على توقعات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
رغم ضغوط البيع، حافظ المعدن النفيس على جاذبيته كملاذ آمن وسط مخاوف الركود الاقتصادي. كما ساهم استمرار التوتر في الشرق الأوسط في دعم أسعار الذهب خلال التداولات الآسيوية.
من الناحية الفنية، يتحرك سعر الذهب ضمن نطاق محدود منذ أسابيع. يشكل هذا النمط مستطيلًا على الرسوم البيانية قصيرة المدى، مما يعكس تردد المتداولين بشأن الاتجاه المستقبلي.
يعتبر المحللون هذا التماسك مرحلة تثبيت صعودية، خاصة بعد الارتفاع القوي السابق. تشير مؤشرات التذبذب اليومية إلى استمرار الزخم الإيجابي رغم تباطؤه.
قد تمثل أي انخفاضات قادمة فرصًا للشراء قرب مستوى الدعم 2,470-2,471 دولارًا. يعد هذا المستوى نقطة محورية هامة، حيث قد يؤدي كسره إلى مزيد من الهبوط.
على الجانب الآخر، تواجه التحركات الصعودية مقاومة قوية قرب 2,520 دولارًا. اختراق هذا المستوى قد يحفز موجة جديدة من الشراء، مما يمهد الطريق لمزيد من الارتفاع.