تحذير ستاندرد آند بورز.

أعربت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني عن قلقها إزاء تزايد عجز الموازنة في نيوزيلندا، محذرة من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى خفض تصنيفها الائتماني للبلاد.

رغم أن الوكالة ما زالت تحتفظ بتصنيفها الائتماني لنيوزيلندا عند مستوى AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، إلا أنها تراقب عن كثب تطور العجز في الحساب الجاري وضعف النمو الاقتصادي. وقد بلغ العجز في الحساب الجاري لنيوزيلندا مستوى قياسياً، حيث وصل إلى 6.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس تراجع الصادرات وارتفاع الواردات وتكاليف خدمة الديون.

تشير ستاندرد آند بورز في توقعاتها الأساسية إلى أن العجز في الحساب الجاري سينخفض إلى حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العامين المقبلين. ومع ذلك، حذرت الوكالة من أنه إذا لم يتحقق هذا الانخفاض، فمن المحتمل أن يتم خفض التصنيف الائتماني لنيوزيلندا.

يعتبر تصنيف الائتماني للدول عاملاً حاسماً في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحديد تكلفة الاقتراض الحكومي. لذلك، فإن أي خفض في تصنيف نيوزيلندا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض وتراجع الثقة في اقتصاد البلاد.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

ستاندرد