تعزيز التعاون المالي بين الصين والولايات المتحدة.

تعد الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين الصين والولايات المتحدة خلال الاجتماع الذي عقد في شنغهاي مثالاً نادرًا على التعاون بين الاقتصادين الأكبر في العالم. فقد اتفق البنكان المركزيان في البلدين على تعيين مسؤولين اتصال للتعامل مع أي “أزمات مالية” مستقبلية.

جاء هذا الاتفاق خلال الاجتماع الخامس لمجموعة العمل المالية، التي تم تشكيلها بعد زيارة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى الصين العام الماضي. كما تبادل الجانبان “قوائم بمسؤولي الاستقرار المالي” خلال هذا الاجتماع.

ووفقًا للبيان الصادر عن البنك المركزي الصيني، فقد وقع البنك والوزارة الأمريكية للخزانة “مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون المالي بين الصين والولايات المتحدة”. كما تبادل البلدان “قوائم بمسؤولي الاستقرار المالي”.

وتمثل هذه المحادثات أول لقاء بين مسؤولين اقتصاديين كبار من الولايات المتحدة والصين منذ أن حددت القيادة الصينية أولوياتها طويلة الأجل في الشهر الماضي خلال مؤتمرها الذي يعقد مرة كل عقدين.

وكان من المقرر أن تركز الاجتماعات في شنغهاي على مواضيع مثل الاستقرار الاقتصادي والمالي، وحوكمة صندوق النقد الدولي، وقضايا أسواق رأس المال، وفقًا لما صرح به متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية قبل الاجتماع.

وستساعد هذه الاتفاقيات “إدارات الإدارة المالية في كلا الجانبين على الحفاظ على قنوات اتصال سريعة وفعالة، وتقليل عدم اليقين عند حدوث أزمات مالية أو مخاطر تشغيلية في المؤسسات المالية”.

ولأول مرة، شاركت مؤسسات مالية في الاجتماعات، وفقًا للبيان الذي لم يسمِّ هذه الشركات. وأضاف البيان أن المناقشات تناولت التمويل المستدام ومجالات التعاون المحتملة.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

التعاون