تضييق الخناق على البنوك الروسية.
تضييق الخناق على البنوك الروسية: نقص حاد باليوان وسط العقوبات الأمريكية
تعاني البنوك الروسية من نقص حاد في اليوان الصيني، وذلك بعد تشديد العقوبات الأمريكية. أدى ذلك إلى ارتفاع تكلفة اقتراض اليوان من البنك المركزي الروسي.
أصبحت الصين الشريك التجاري الرئيسي لروسيا بعد فرض العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا. ومع ذلك، تظهر مؤشرات على تخوف البنوك الصينية من العقوبات الأمريكية المحتملة.
تزايد اعتماد الشركات الروسية على عمليات تبادل اليوان مع البنك المركزي الروسي لتأمين احتياجاتها من العملة الصينية. ارتفع متوسط حجم الاقتراض اليومي عبر هذه العمليات إلى 20 مليار يوان في أغسطس مقارنة بـ 10 مليار يوان في يونيو.
تسعى الشركات الروسية إلى استخدام دول الاتحاد السوفيتي السابق، مثل كازاخستان، كوسيلة للدفع. كما تم تخفيف قيود إعادة تحويل العائدات إلى روسيا.
يعتقد سبربانك، أكبر بنك روسي، أن الوضع لن يتحسن بشكل كبير. حذرت الولايات المتحدة من فرض عقوبات جديدة على الكيانات الصينية التي تدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
أدى هذا التحذير إلى تحفظ البنوك الصينية في تحويل اليوان، وتجميد بعض المعاملات لعدة أشهر. ارتفعت أسعار الفائدة على اقتراض اليوان بشكل كبير، مما دفع البنك المركزي الروسي إلى زيادة الحد الأقصى لعمليات تبادل اليوان.