السياسة النقدية الأمريكية : تحديات وآفاق في عام الانتخابات

وصلت دورة التشديد النقدي الأمريكية لذروتها بعد رحلة طويلة وشاقة. خفض الفائدة في سبتمبر أصبح شبه مؤكد. لكن البيانات الاقتصادية الضعيفة أثارت الذعر في وول ستريت وغيرها.

شهدت الأسواق تقلبات حادة في 5 أغسطس. المراقبون الهادئون اعتبروها غير ضرورية. بيانات العمل المخيبة للآمال أدت لانهيار الأسواق يوم الاثنين. لكن البيانات الإيجابية يوم الخميس أعادت المستثمرين القلقين.

الآن، الأنظار تتجه لبيانات التضخم الأسبوع المقبل. الهدف: تقييم جهود البنك المركزي لتحقيق هبوط ناعم يبدو قريبًا جدًا.

رغم التوقعات المتكررة بالركود، ظلت الاقتصاد صامدًا لأكثر من عامين. لكن تشديد الأوضاع لتبريد الاقتصاد لم يكن بلا ألم.

سوق العقارات يعاني من نقص المعروض وارتفاع تكاليف الاقتراض. المستهلكون واجهوا ارتفاعًا في الأسعار لكل شيء تقريبًا.

الشركات، متأثرة بنقص العمالة أثناء الوباء، تجنبت التسريح الجماعي. بدلاً من ذلك، قلصت التوظيف وخفضت ساعات العمل.

في بعض المناطق، ساعدت الهجرة المتزايدة – التي يعارضها دونالد ترامب بشدة – في تخفيف نقص العمالة والسيطرة على التضخم.

كيف سيؤثر كل هذا في عام الانتخابات؟ قدرة جيروم باول على تبريد الاقتصاد دون إلحاق الضرر قد تكون حاسمة في الأشهر الثلاثة القادمة.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

الأمريكية