انهيار الأسهم اليابانية وسط تقلبات العملة وأسواق المال.

تتابع الحكومة اليابانية والبنك المركزي عن كثب تطورات الأسواق المحلية والعالمية وسط حالة من القلق، وفقًا لأبرز المسؤولين النقديين في البلاد.

أكد المسؤولون اليابانيون مراقبة الأوضاع عن كثب، معلنين استعداد الحكومة لاتخاذ كل الإجراءات الممكنة لدعم الاقتصاد والسياسات المالية بالتعاون مع البنك المركزي.

جاءت هذه التصريحات عقب اجتماع ثلاثي ضم مسؤولين حكوميين وممثلين عن البنك المركزي وهيئة الخدمات المالية، وهو الأول من نوعه منذ مارس الماضي.

شهدت الأسواق اليابانية تقلبات حادة في الأيام الأخيرة، مع انخفاض مؤشر “توبيكس” بنسبة 24% عن أعلى مستوى له الشهر الماضي، وتراجع مؤشر “نيكي 225” بشكل قياسي.

على الرغم من ذلك، شهدت الأسواق انتعاشًا جزئيًا اليوم، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات الجيوسياسية.

في المقابل، ارتفع الين الياباني بشكل حاد مقابل الدولار، مما أثار قلق المصدرين اليابانيين.

أكد المسؤولون على أهمية استقرار سعر الصرف، مع تأكيدهم على أن التقلبات الأخيرة في الأسهم مرتبطة جزئيًا بتراجع قيمة الين بعد رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأسبوع الماضي.

ومن المقرر استدعاء محافظ البنك المركزي الياباني إلى جلسة استماع برلمانية خلال الأسبوع الجاري أو المقبل لمناقشة القرارات النقدية الأخيرة.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

اليابانية