المضارب العربي تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها التي تبعنها اليوم الأثنين عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي التي أوضحت ثبات مبيعات التجزئة الأوروبية عند الصفر وتقلص اتساع مؤشر مدراء المشتريات الخدمي خلال آيلول/سبتمبر بخلاف التوقعات بالتزامن مع إنطلاق فعليات اجتماع مجموعة اليورو قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تباطؤ اتساع المؤشر ذاته للشهر الثاني على التوالي.
في تمام الساعة 09:20 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1181 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.1220، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1173، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1289.
هذا وقد تابعنا عن اقتصاديات منطقة اليورو صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي بما قيمته 53.7 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 54.0، بينما أظهرت قراءة مبيعات التجزئة لشهر آب/أغسطس الثبات عند مستويات الصفر مقابل ارتفاع بنسبة 0.6% في تموز/يوليو الماضي متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.1%، وفي نفس السياق، فقد تابعنا اليوم الأثنين إنطلاق فعليات اجتماع مجموعة اليورو والذي سوف يستمر حتى غداً الثلاثاء، بينما لنا موعد يوم غد مع اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في العاصمة البلجيكية بروكسل.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي بما قيمته 56.9 مقابل 59.0 في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات عند 58.0، الأمر الذي أدى إلى تلاشي مضاربات ومراهنات المستثمرين على احتمالية إقدام أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح على تشديد السياسة النقدية في وقت لاحق من العام الجاري في أعقاب أظهر بيانات سوق العمل الأمريكي إفتقاد الزخم للشهر الرابع على التوالي مع نهاية الأسبوع الماضي وانخفاض اتساع القطاع الخدمي للشهر الثاني على التوالي والذي يمثل أكثر من ثلثى النمو لأكبر اقتصاد في العالم.
