الدولار/الكندي يتأرجح دون مستوى 1.3700 في الجلسة الآسيوية

الدولار/الكندي يتأرجح دون مستوى 1.3700 في الجلسة الآسيوية

يكافح زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي للاستفادة من الحركة الإيجابية التي شهدها اليوم السابق ويتأرجح بين المكاسب الفاترة/خسائر طفيفة، دون منتصف مستويات 1.3700 خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة.

وتجتذب أسعار النفط الخام بعض عمليات الشراء على انخفاض الأسعار وتظل في طريقها لتسجيل مكاسب أسبوعية قوية على خلفية تأكيدات أوبك بلس على إبقاء الإنتاج منخفضًا لدعم الأسعار، مما ساعد على تخفيف المخاوف بشأن ارتفاع الإمدادات. كما أوضحت “أوبك بلس” أن أي زيادة في الإنتاج ستعتمد إلى حد كبير على أسعار النفط، كما أبقت على توقعاتها لنمو الطلب السنوي، مشيرةً إلى تحسن التوقعات في أعقاب الانخفاض المحتمل في أسعار الفائدة العالمية. وهذا بدوره يستمر في تقديم الدعم للسائل الأسود، الذي يدعم الدولار الكندي المرتبط بالسلع ويعمل بمثابة رياح معاكسة لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.

من ناحية أخرى، أوقف الدولار الأمريكي (الدولار الأمريكي) انتعاشه الجيد من أدنى مستوى أسبوعي لامسه يوم الأربعاء في أعقاب التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في سبتمبر. وقد ارتفعت الرهانات بسبب أرقام التضخم الضعيفة هذا الأسبوع، والتي دفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل/نيسان. وهذا بدوره يبقي المضاربين على ارتفاع الدولار الأمريكي في موقف دفاعي ويتضح أنه عامل آخر يساهم في الحد من مكاسب زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.

في غضون ذلك، تبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي لهجة أكثر تشددًا في ختام اجتماع السياسة النقدية في يونيو يوم الأربعاء ويتوقع الآن خفضًا واحدًا فقط في سعر الفائدة في عام 2024. قد يساعد ذلك في الحد من الاتجاه الهبوطي لعوائد السندات الأمريكية والدولار الأمريكي، وهو ما قد يمنع المتداولين من وضع رهانات هبوطية قوية حول زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. يتطلع المتداولون الآن إلى صدور مؤشر ميشيغان الأولي لثقة المستهلك الأمريكي، والذي من المفترض أن يوفر، إلى جانب ديناميكيات أسعار النفط، قوة دفع جديدة.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات.