الإسترليني /دولار محصور حول 1.2710 في انتظار مؤشرات جديدة

الجنيه الإسترليني/الدولار محصور حول 1.2710 في انتظار مؤشرات جديدة.

لا يزال زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي محصورًا حول مستوى 1.2710 خلال الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء. تترقب الأسواق المالية زخمًا جديدًا، مع صدور مؤشر أسعار المستهلك البريطاني ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء.

وقال كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفدرالي (الفيدرالي)، الذي كان متشددًا في الآونة الأخيرة، يوم الثلاثاء إنه لا يعتقد أن المزيد من رفع أسعار الفائدة سيكون ضروريًا، مضيفًا أنه سيحتاج إلى بعض البيانات المقنعة قبل أن يدعم تخفيضات في أي وقت قريب. وفي الوقت نفسه، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش إلى أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يكون حذرًا بشأن خطوة رفع الفائدة الأولى. وذكر بوستيك كذلك أنه “يفضل الانتظار لفترة أطول لخفض سعر الفائدة للتأكد من أن التضخم لن يبدأ في الارتداد”.

ولا يزال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة، حيث أن بيانات التضخم التي جاءت أكثر سخونة من المتوقع تقلل من الأمل في تخفيف السياسة النقدية. وتتوقع الأسواق المالية أن يحدث الخفض الأول في سبتمبر على أقرب تقدير، مع تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME Group. وقد يؤدي ذلك بدوره إلى رفع الدولار الأمريكي والحد من ارتفاع الزوج على المدى القريب.

من ناحية أخرى، قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن “الخطوة التالية بشأن أسعار الفائدة ستكون خفضًا”، مضيفًا أنه يتوقع انخفاضًا في بيانات التضخم لشهر أبريل/نيسان. ومن المتوقع أن تُظهر القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلك البريطاني الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 2.1% على أساس سنوي في أبريل/نيسان، مقارنةً بنسبة 3.2% في الاجتماع السابق. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي لمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي إلى 3.6% على أساس سنوي في أبريل من 4.2% في مارس. قد يكون لهذه التقارير أهمية أكبر في تحديد موعد أول خفض لسعر الفائدة في الدورة. وقد تؤدي الأرقام الأكثر سخونة إلى تأخير توقيت خفض أسعار الفائدة وتقديم بعض الدعم للجنيه الإسترليني.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات.