اشترك في توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

لا تزال شمس الاقتصاد الأمريكي مستمره ومشرقة 

لا تزال شمس الاقتصاد الأمريكي مستمره ومشرقة 

دخل الاقتصاد الأمريكي 2024 بخطى قوية، لكن استمرار التضخم المرتفع أثار تساؤلات جديدة حول ما إذا كان النمو سيعاني فتورا كبيرا.

لا أحد تقريبا في وول ستريت يتوقع حدوث ركود قريب. تخلت معظم الشركات عن توقعاتها الخاصة بالركود، وتتوقع أن يستمر التوسع الذي بدأ منذ أربعة أعوام تقريبا.

في الواقع، رفع عدد قليل من الشركات توقعات نموها السنوي جزئيا بسبب مرونة سوق العمل في الولايات المتحدة.

لكن عددا أقل من المتنبئين قلصوا تقديراتهم للناتج المحلي الإجمالي، وهو سجل الأداء الرسمي للاقتصاد.

وبحسب قصة نشرها موقع ماركت ووتش التابع لشركة داو جونز آند كومباني، إذا ظل التضخم أعلى كثيرا من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %، فقد يبقي الفيدرالي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول مما تتوقعه وول ستريت. ومن شأن الفائدة المرتفعة أن تحد من مبيعات المنازل والسيارات، وتخفض الاستثمار في الأعمال التجارية، وتضغط أكثر على الأسر والشركات.

كتب اقتصاديون في “ويلز فارجو” في مذكرة للعملاء: “من وجهة نظرنا، صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي سيتجهون عن غير قصد إلى الركود إذا امتنعوا عن تخفيف السياسة هذا العام”.

وتوقعوا أن يتباطأ الناتج المحلي الإجمالي إلى معدل سنوي 1.6 % في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2024، هبوطا من توقعات سابقة عند نحو 3%.

ترى شركة نومورا للأوراق المالية أن تباطؤا اقتصاديا يحدث بالفعل. وتوقع محللوها زيادة 1.2 % فقط في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، أي نحو نصف معظم توقعات وول ستريت الأخرى.