اشترك في توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

هل يقود إيلون ماسك معقل التكنولوجيا

هل يقود إيلون ماسك معقل التكنولوجيا

منذ استحواذه على موقع تويتر، انعطف إيلون ماسك سياسيا بشكل واضح نحو اليمين، ليكسر الفكرة النمطية السائدة بأن سيليكون فالي، معقل صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، هو حصن لليبراليين الأثرياء المدينين بالفضل للديموقراطيين.

وبعدما بقيت توجهات ماسك لفترة طويلة غير قابلة للتعريف وفق القاموس السياسي التقليدي، باتت الآن يمينية متشددة بشكل لا لبس فيه، إذ يستخدم منصته “إكس” (تويتر سابقا) لإثارة قضايا تحتل الأولوية لدى شبكة “فوكس نيوز” المحافظة والحركات اليمينية المتطرفة في مختلف أنحاء دول الغرب.

في أحدث مثال على ذلك وتكرارا لنظرية مؤامرة تردد صداها في غرف الدردشة اليمينية المتطرفة، كتب ماسك الأسبوع الماضي أن الرئيس الأميركي جو بايدن يستقدم المهاجرين للحصول على أصواتهم، مما يؤسس “لأمر أسوأ بكثير من (اعتداءات) سبتمبر”.

لكن بمعزل عن المنشورات على منصات التواصل، يتساءل كثر ما إذا كان ثاني أثرى أثرياء العالم سيسخر ثقله وثروته لدعم محاولة الرئيس السابق دونالد ترمب العودة إلى البيت الأبيض.

وتعززت الشائعات بهذا الشأن بعدما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرجلين التقيا مع مانحين جمهوريين آخرين في فلوريدا الأسبوع الماضي.

ويتقدم الرئيس الديموقراطي جو بايدن بفارق كبير على ترمب في جمع الأموال لحملته، على رغم أن الأخير يمضي دون منافسة لحصد ترشيح الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الولايات المتحدة. ويمكن لماسك أن يغطي الفارق المالي بمفرده.