هل تستمر معنا طفرة الذكاء الاصطناعي

هل تستمر معنا طفرة الذكاء الاصطناعي
في خضم ارتفاع كبير للأسهم الأمريكية، قد يتساءل بعض المستثمرين عما إذا كان هذا أمرا جيدا أكثر من اللازم.
شهد مؤشر إس آند بي 500 بضعة أشهر استثنائية. ارتفع أكثر من 25 % عن أدنى مستوياته في أكتوبر. وكان مرتفعا في 15 من أصل الـ17 أسبوعا الماضية، وهو إنجاز لم يحدث إلا مرة في القرن الماضي؛ عام 1989. وإذا حقق مكاسب أخرى هذا الأسبوع، 16 من أصل 18 أسبوعا، فستكون المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 1971.
سبب ارتفاع التفاؤل ليس سرا. منذ أدنى مستوياته في أكتوبر، استمر التضخم في التباطؤ حتى مع بقاء البيانات الاقتصادية متفائلة. سمح ذلك للاحتياطي الفيدرالي بأن يصبح أكثر تساهلا، ما أدى إلى آمال بتخفيض أسعار الفائدة في المستقبل. وانخفضت عوائد سندات الخزانة، التي أثرت على الأسهم. لكن هل هذا كاف لتبرير ارتفاع الأسهم؟
كتب توم إساي، مؤسس ورئيس شركة سيفنس ريبورت للأبحاث: “لا أستطيع أن أمنع نفسي من الاعتقاد أن هذا الصعود الذي لا هوادة فيه قد تجاوز كثيرا التحسن الفعلي في الأساسيات، وتجاوز التوقعات المنطقية المتعلقة باستمرار التحسن”.