التحوط بعوائد صناديق ضخمة تشعل الطلب

التحوط بعوائد صناديق ضخمة تشعل الطلب
تحقق صناديق التحوط أرباحا قياسية في واحد من أكثر أركان سوق الديون خطورة، غير أن المنتجات التي تحقق هذه الأرباح أصبحت تجذب إليها الآن مزيداً من المستثمرين العاديين.
ووفقا لـ “اقتصاد الشرق مع بلومبرغ”، فسندات الكوارث، التي شكلت في العام الماضي الأساس لأفضل استراتيجيات صناديق التحوط من ناحية الأداء، تفوقت مكاسبها على تلك التي تتحقق من أوراق الدخل الثابت الأخرى عالية المخاطر. وفي 2023، ارتفعت هذه السندات 20%، مقارنة مع 13% لسندات الشركات الأميركية ذات العائد المرتفع، ومع 4% تقريباً بالنسبة إلى سندات الخزانة الأمريكية.
عوائد مذهلة
قال نيكلاوس هيلتي، رئيس الاستراتيجيات المرتبطة بالتأمين في الذراع الاستثمارية لبنك “كريدي سويس” الذي أصبح حالياً جزءاً من مجموعة “يو بي إس غرورب”، إن هذه العوائد المذهلة تغذي شهية المستثمرين لما يسمى بسندات الكوارث في دوائر خارج مجال صناديق التحوط.
وأوضح هيلتي “في الآونة الأخيرة، زاد الاهتمام بهذه الأصول بين مؤسسات الاستثمار. ونحن نرى أن تخصيص جزء صغير من المحفظة لهذه الفئة من الأصول ربما يكون معقولا بالنسبة إلى المستثمرين بهدف تنويع المحافظ الاستثمارية، حتى لو كنا نعتقد أن هذه العوائد لن تتكرر في 2024”.