المضارب العربي تراجعت العملة الموحدة لمنطقة اليورو للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت ارتفاع أسعار المنازل الأمريكية خلال تموز/يوليو بصورة فاقت التوقعات قبل أن نشهد انكماش مؤشر ريتشموند الصناعي بخلاف التوقعات بالتزامن مع استقرار تراجع ثقة المستهلكين في المنطقة ككل خلال آيلول/سبتمبر عند ما قيمته 7 متوافقة بذلك مع التوقعات وسط توجه أنظار المستثمرين لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
في تمام الساعة 08:43 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1093 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.1189، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 26 من آب/أغسطس الماضي عند 1.1113، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1207.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل ل بنسبة 0.6% مقابل 0.2% في حزيران/يونيو الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو بنسبة 0.4%، بينما جاءت قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي موضحة انكماش بما قيمته 5 مقابل الثبات عند مستويات الصفر في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع المؤشر إلى ما قيمته 4، وفي نفس السياق تترقب الأسواق حالياً عن كثب ما سوف يسفر عنه حديث محافظ بنك أتلانتا الاحتياطي الفدرالي دنيس لوكهارت في مجلس ألاباما للشؤون العالمية في مونتغمري بتمام الساعة 11:30 مساءاً بتوقيت جرينتش.
الجدير بالذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفدرالي قد إقروا خلال الأسبوع الماضي تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين الثبات عند الصفر نسبة 0.25% وسط رفعهم توقعاتهم لوتيرة النمو وخفض توقعاتهم لمعدلات البطالة بالإضافة إلى خفض توقعاتهم للضغوط التضخمية على المدى القريب ضمن فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 16-17 آيلول/سبتمبر الجاري، قبل أن تعلن جينت يلين محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي عن توقعات الاحتياطي الفدرالي حيال مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة والتي من المرتقب أن ترتفع لنسبة 1.50% بحلول نهاية عام 2016 ولنسبة 2.50% بحلول نهاية عام 2017 قبل أن تصل إلى نسبة 3.5% بحلول نهاية عام 2018.
