تركيز المستثمرين منصب خفض أسعار الفائدة

تركيز المستثمرين منصب خفض أسعار الفائدة
تكبد الدولار خسائر كبيرة، ويتجه إلى تسجيل تراجع سنوي بعد عامين من المكاسب القوية، مع تأثر الأسواق بتوقعات قيام مجلس الاحتياطي بخفض الفائدة العام المقبل.
ومع اقتراب العام من نهايته، من المتوقع أن تكون هناك سيولة ضئيلة وتحركات محدودة حتى العام الجديد.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 100.81.
وانخفض المؤشر 0.5 في المائة ويتجه نحو انخفاض بواقع 2.6 في المائة هذا العام لينهي عامين متتاليين من المكاسب القوية.
ويظل تركيز المستثمرين منصبا على توقيت تخفيض الاتحادي أسعار الفائدة.
وزاد اليورو 0.09 في المائة إلى 1.1113 دولار ليظل دون أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.1122 دولار الذي سجله أمس الأربعاء.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة لتحقيق مكاسب سنوية 3.7 في المائة في أقوى أداء لها منذ 2020. أما الجنيه الاسترليني فوصل في أحدث التداولات إلى 1.2813 دولار وهو أعلى مستوى له منذ العاشر من أغسطس. ويتجه الاسترليني لتحقيق مكاسب بـ6 في المائة هذا العام في أقوى أداء له منذ 2017.
ويتوقع المستثمرون ألا يكون بنك إنجلترا قادرا على خفض أسعار الفائدة مثل المركزيين الأمريكي والأوروبي، بالنظر إلى ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة.
وفي آسيا، ارتفع الين الياباني 0.23 في المائة إلى 141.50 للدولار، ليقترب من ذروة خمسة أشهر عند 140.95 التي لامسها في وقت سابق من هذا الشهر.