سوق الفوركس : مصطلحات خاصة تستخدم بشكل شائع (الجزء 6).

سوق الفوركس : مصطلحات خاصة تستخدم بشكل شائع (الجزء 6).
في سوق الفوركس، يُشير المصطلح “Going Long” “الدخول في صفقة شراء” ويشير إلى شراء أمان بتوقع زيادة سعره في المستقبل. حيث يقوم المتداولون أو المستثمرون بـ “الدخول في صفقة شراء” عندما يعتقدون أن ظروف السوق تخدمهم أو ستخدمهم في المستقبل، مما يؤدي إلى زيادة في سعر الأمان.
على سبيل المثال، في سياق تداول الفوركس، إذا كان المتداول يعتقد أن قيمة اليورو ستزيد مقابل الدولار الأمريكي، يمكنه “الدخول في صفقة شراء” على زوج العملات EUR/USD.
وهذا يعني أنهم يشترون اليورو ويبيعون الدولار الأمريكي بتوقع أن يكونوا قادرين على بيع اليورو بسعر أعلى لاحقًا.
يجدر بالذكر أن العكس من “الدخول في صفقة شراء” هو “الدخول في صفقة بيع” أو قصيرة على أمان.
يتضمن ذلك بيع أمان بتوقع أن ينخفض سعره في المستقبل، مما يتيح للمتداول شراؤه مرة أخرى بسعر أقل لتحقيق ربح.
المقبض ( Handle )
تكون المقابض ذات صلة بجميع الأسواق المالية وخاصة سوق الفوركس، ولكنها تعبر عن معانٍ مختلفة اعتمادًا على الأصل.
فيما يتعلق بالتداول، يكون مصطلح “المقبض” له معاني مختلفة، اعتمادًا على السوق التي تشير إليها.
كيفية استخدام “المقبض” في سوق الفوركس:
في سوق الفوركس، يشير إلى الجزء من السعر الذي تراه في كل من سعر البيع وسعر الشراء.
على سبيل المثال، إذا كان لديك عرض لزوج العملات اليورو/الدولار (EUR/USD) بقيمة 1.1050 (سعر البيع) وعرض للشراء بقيمة 1.1052 (سعر الشراء)، فإن المقبض سيكون 1.10.
هذا هو الجزء من السعر الذي يكون متساويًا في كل من سعر البيع وسعر الشراء.
نظرًا لأن معظم أسعار الفوركس تُقدم بخمسة أماكن عشرية، يجد تجار الفوركس أنه من الأسهل الرجوع إلى آخر رقمين عند مناقشة العروض والطلبات، ويستثنون المقبض.
كيفية استخدام “المقبض” في الأسواق الأخرى:
في الأسواق الأخرى، يشير المقبض إلى الأعداد الكاملة المشمولة في عرض السعر، بدون الكسور المعدودة.
إنه الجزء من السعر على يسار الفاصلة العشرية.
على سبيل المثال، إذا كانت سهمًا يتداول بقيمة 82.49 دولار، فإن مقبضه هو فقط 82 دولار.
في سوق الأسهم، يُعرف المقبض أيضًا باسم “الرقم الكبير”.
استخدام المقبض هو وسيلة أسرع للإشارة إلى سعر الأصل في نقطة زمنية معينة.
إنه اختصار كلامي.
عندما يعرف التجار ما هو مقبض السعر المحدد، يُزيل ذلك الحاجة إلى قول السعر الكامل عند التحدث مع التجار الآخرين.
ضرب العرض ( Hit the Bid )
يشير “ضرب العرض” إلى حدث يحدث عندما يقبل المتداول أو المستثمر بسعر العرض الحالي المتاح في سوق الفوركس.
عادةً ما يقوم المتداولون بـ “ضرب العرض” عندما يعتقدون أن سعر الأصل قد ينخفض قريبًا، لذلك يرغبون في البيع بسعر العرض الحالي قبل أن ينخفض السعر أكثر.
لفهم ما يعنيه هذا المصطلح بشكل كامل، من المهم أولاً فهم بعض المفاهيم الأساسية.
فارق العرض والطلب: الأساس
كل أداة مالية متاحة للتداول في السوق لديها سعرين: سعر العرض وسعر الطلب.
سعر العرض هو أعلى مبلغ يعتبره المشتري المحتمل مستعدًا لدفعه مقابل أصل معين. بينما يعد سعر الطلب هو أدنى مبلغ يقبله البائع مقابل نفس الأصل.
الفارق بين هاتين الأسعار يُعرف باسم فارق العرض والطلب.
هذا الفارق هو مؤشر أساسي لسيولة وتقلب الأصل – يُشير فارق ضيق غالبًا إلى سيولة عالية وتقلب منخفض، بينما يمكن أن يُشير فارق واسع إلى العكس.
“ضرب العرض: ماذا يعني؟”
في هذا السياق، يُشير “ضرب العرض” إلى فعل قام به المتداول أو المستثمر ببيع أمان بأسعار العرض الحالية في سوق الفوركس.
وعادةً ما يكون هذا الإجراء استجابةً للاعتقاد بأن سعر الأصل سينخفض قريبًا. من خلال “ضرب العرض”، يمكن للمتداولين التخلص من ممتلكاتهم وتجنب الخسائر المحتملة.
على سبيل المثال، دعونا نفكر في سيناريو تداول الفوركس الخاص بزوج العملات EUR/USD.
إذا كان سعر العرض الحالي لهذا الزوج هو 1.2000، وسعر الطلب هو 1.2002، ويعتقد المتداول أن اليورو سيضعف أمام الدولار، فإنه قد يقرر “ضرب العرض”.
وسيفعل ذلك عن طريق بيع يوروهاته بسعر العرض الحالي والبالغ 1.2000 دولار.
آثار ضرب العرض
اختيار “ضرب العرض” قد يكون خطوة استراتيجية، ولكن كجميع قرارات التداول، يأتي مع مخاطر ذات طابع أساسي.
في حين أن الهدف الرئيسي عادةً هو التقليل من الخسائر المحتملة نتيجة لانخفاض سعر الأصل، هناك دائمًا فرصة لأن يتحرك السوق في الاتجاه المعاكس. وقد يؤدي هذا السيناريو إلى فقدان فرص الربح.
أيضًا، “ضرب العرض” يكون عادةً أكثر تطبيقًا في سيناريوهات التداول النشط مثل تداول اليوم أو السكالبينج، حيث يسعى المتداولون لتحقيق ربح من تقلبات الأسعار الصغيرة في أسواق عالية السيولة.
بالنسبة للمستثمرين السلبيين أو أولئك الذين يتبعون استراتيجية تداول طويلة الأمد، قد تكون هذه الردود الفورية على اتجاهات السوق المتصورة أقل أهمية.
المالك ( Holder )
هو فرد أو كيان يمتلك الأوراق المالية أو الأصول الأخرى في محفظة أو حساب.
يُستخدم هذا المصطلح كثيرًا بشكل متبادل مع “المستثمر” أو “المساهم”.
على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك أسهمًا في شركة ما، فأنت مالك لتلك الأسهم. بالمثل، إذا قمت بشراء سند، فأنت حامل للسند.
يمكن أن ينطبق هذا المصطلح على جميع أنواع الأوراق المالية، بما في ذلك الأسهم والسندات والخيارات وعقود الآجلة، وغيرها.
كونك مالكًا لأمان يمنحك بشكل عام بعض الحقوق.
على سبيل المثال، كحائز على الأسهم، قد تكون لديك حق التصويت في بعض القضايا الشركية، مثل انتخاب مجلس الإدارة.
قد تكون لديك أيضًا الحق في تلقي الأرباح، وهي أجزاء من أرباح الشركة يتم توزيعها على المساهمين.
ومع ذلك، يأتي كونك مالكًا أيضًا مع مخاطر. قيمة ممتلكاتك يمكن أن تنخفض وترتفع، وهناك فرصة أن تخسر جزءًا أو كل استثمارك إذا كانت الشركة تحقق أداءً ضعيفًا أو تفلس.
من المهم أيضًا التفرقة بين حاملي الفائدة وحاملي التسجيل.
يمتلك حامل الفائدة الأمان ولكنه مُسجل باسم طرف آخر، مثل وسيط. بينما يمتلك حامل التسجيل، من ناحية أخرى، الأمان المُسجل باسمه الخاص وهذا الكلام منطبق على جميع الأسواق المالية و سوق الفوركس.