يندفع الاقتصاد الأمريكي نحو عدم اليقين
يندفع الاقتصاد الأمريكي نحو عدم اليقين
يندفع الاقتصاد الأمريكي حاليا نحو ما يسمى حالة “عدم اليقين الكبير” التي تتكون نتيجة تضارب إشارات البيانات الاقتصادية المختلفة، مع تركيز أكبر على سياسات التصنيع التي تقودها الدولة من خلال ضخ كميات ضخمة من الأموال العامة في قطاعات مستهدفة خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، وتصاعد غير متوقع للمشكلات الجيوسياسية.
ويزداد الأمر تعقيدا بسبب نقاش شامل ومثير للجدل غالبا حول التحول في مجال الطاقة والمخاوف من التغير المناخي، في ظل الإحباط من الأوضاع السياسية الراهنة وتنامي ظلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكل هذا يزيد احتمالات استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية قبل أن تبدأ التحسن، بحسب تحليل للدكتور سكوت بي. ماكدونالد كبير المحللين الاقتصاديين في مؤسسة سيمثز ريسيرش آند جرادينجز،