اليابان قلقة من تأثير أوضاع الشرق الأوسط

اليابان قلقة من تأثير أوضاع الشرق الأوسط

حذرت الحكومة اليابانية أمس من احتمال تأثير الصراع في الشرق الأوسط في اقتصاد البلاد من خلال تكاليف الطاقة، بينما أبقت على وجهة نظرها أن الاقتصاد يتعافى بشكل معتدل.
ويسلط هذا القلق الضوء على مخاوف صناع القرار السياسي، إذ إن ارتفاع أسعار الطاقة يشكل بالفعل عبئا على ثالث أكبر اقتصاد في العالم الذي يعتمد على الواردات لتغطية معظم احتياجاته من الطاقة.
وقال مسؤول عن إعداد تقرير شهر أكتوبر في مجلس الوزراء الياباني، “إن الحكومة أضافت المستجدات في الشرق الأوسط إلى العوامل التي تتطلب اهتماما وثيقا، لأنها ربما تشكل خطرا سلبيا على الاقتصاد الياباني”.
وأضاف “قد يكون هناك تأثير سلبي في الأسر اليابانية والاستهلاك وأرباح الشركات من خلال ارتفاع تكلفة الواردات”، بحسب “رويترز”. كما أكد التقرير الشهري للحكومة اليابانية ضرورة الاهتمام الدقيق بتأثيرات ارتفاع الأسعار والتقلبات في الأسواق المالية وأسواق رأس المال. وتراجعت العملة اليابانية في الآونة الأخيرة، إذ تخطت 150 ينا للدولار مسجلة أضعف مستوى لها منذ أكتوبر 2022 عندما تدخلت السلطات في السوق لوقف تدهورها. وتنظر الأسواق إلى عتبة 150 ينا على أنها منطقة خطر يمكن أن تؤدي إلى التدخل.
وذكر التقرير الحكومي أن اليابان رفعت تقييمها لثقة الشركات للمرة الأولى منذ يوليو، مضيفا أنها “تتحسن في المجمل بشكل معتدل”.