يسعى لمعالجة التضخم دون الإضرار بالاقتصاد

يسعى لمعالجة التضخم دون الإضرار بالاقتصاد
من المرجح أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاما، حيث يتطلع إلى معالجة التضخم دون الإضرار بالاقتصاد الأمريكي المرن.
ويتوقع المحللون والمتداولون الذين يقومون بتحليل خطابات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة بأغلبية ساحقة أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الثاني على التوالي، حيث يتطلع إلى إعادة التضخم إلى هدفه طويل المدى وهو 2 في المائة.
وكتب الاقتصاديون في بنك أوف أمريكا في مذكرة حديثة للعملاء “لقد أكدت تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبقى على حاله في نوفمبر”، بحسب “الفرنسية”.
يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إبطاء التضخم من خلال رفع تكلفة الاقتراض من البنك، ما يضعف النشاط الاقتصادي ويضعف سوق العمل.
فمنذ أن بلغ ذروته عند أكثر من 7 في المائة في يونيو من العام الماضي، انخفض التضخم، مقاسا بالمقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بأكثر من النصف، على الرغم من أنه لا يزال عالقا بقوة فوق 3 في المائة.
يرجح متداولو العقود الآجلة بنسبة 99.9 في المائة أن يصوت بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في نوفمبر، وفقا لبيانات مجموعة CME.