ارتفاع غير متوقع لأسعار المستهلكين للفائدة

ارتفاع غير متوقع لأسعار المستهلكين للفائدة

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في سبتمبر في ظل ارتفاع تكاليف الإيجارات والبنزين، ما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلكين زاد 0.4 في المائة الشهر الماضي بعد صعوده 0.3 في المائة في أغسطس. وقفز المؤشر 0.6 في المائة في أغسطس، وهو أكبر صعود منذ 14 شهرا.
وتقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، بواقع 0.379 في المائة إلى 106.060، بينما هبط اليورو 0.04 في المائة إلى 1.0575 دولار.
إلى ذلك، لم يطرأ تغير يذكر على الدولار لكنه يحوم قرب أدنى مستوى في أسبوعين بعدما كشف محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسات يتخذون موقفا حذرا، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات رئيسة عن التضخم في الولايات المتحدة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، عند 105.64، ليظل قرب 105.55، وهو أدنى مستوى له منذ 25 سبتمبر وقد لامسه الأربعاء.
ووفقا لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي عقد يومي 19 و20 سبتمبر وصدر الأربعاء، أشار مسؤولو البنك المركزي الأمريكي إلى الضبابية المحيطة بالاقتصاد وأسعار النفط والأسواق المالية باعتبارها تدعم “تصور المضي قدما بحذر في تحديد المدى المناسب لتشديد السياسة النقدية مرة أخرى”.
وأشار مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي في أحدث تصريحاتهم إلى أن ارتفاع عوائد السندات يعد عاملا قد يسمح لهم بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام 2.4 نقطة أساس إلى 4.573 في المائة. وبلغت أعلى مستوياتها منذ 2007 الأسبوع الماضي عند 4.887 في المائة.
وارتفع اليورو 0.08 في المائة إلى 1.0628 دولار بعدما لامس أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الأربعاء.
واستقر الين في المجمل عند 149.16 مقابل الدولار، بينما سجل الجنيه الاسترليني في أحدث التعاملات 1.2317 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.09 في المائة إلى 0.6419 دولار، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.09 في المائة إلى 0.6014 دولار.
إلى ذلك، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1881 دولارا للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى منذ 27 سبتمبر. وبالمثل ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4 في المائة إلى 1894 دولارا.
وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في سي.إم.سي ماركتس، إن أسعار الذهب ارتفعت على خلفية تراجع العائدات والنبرة الأكثر ميلا إلى التيسير النقدي من جانب بعض مسؤولي البنوك المركزية والإقبال على الشراء كملاذ آمن.