بدايه العد التنازلى لتجنب إغلاق مؤسسات فيدرالية

بدايه العد التنازلى لتجنب إغلاق مؤسسات فيدرالية
بدأ ملايين الأمريكيين أمس العد العكسي لتوقف الرواتب والإعانات الاجتماعية خلال أيام مع اتجاه الأمور في الكونجرس نحو “إغلاق” مؤسسات حكومية بعد عرقلة جمهوريين يمينيين مساعي إقرار الميزانية.
وبعد أربعة أشهر على تجنبه تخلف كارثي عن سداد الديون، يقف أكبر اقتصاد في العالم مرة جديدة على شفير أزمة مع توقع أن تبدأ مفاعيل الإغلاق بالظهور في نهاية هذا الأسبوع.
وتعذر على الجمهوريين الذين يحظون بالغالبية في مجلس النواب إقرار مجموعة مشاريع القوانين المعتادة التي تحدد ميزانيات الإدارات للعام المالي المقبل الذي يبدأ الأحد، بعدما أعاق جهودهم متطرفون في الحزب يطالبون بخفض كبير للإنفاق.
ولا تحظى قيادة الحزب بالأصوات اللازمة للدفع قدما بمشروع قانون تمويل قصير الأجل يستند إلى مستويات الإنفاق لـ 2023، لضمان استمرارية تمويل المؤسسات الفيدرالية بعد منتصف ليل السبت-الأحد.
ومن شأن الإغلاق أن يضع في مهب الريح الموارد المالية المخصصة للعاملين في المتنزهات الوطنية والمتاحف وغيرها من المواقع التي تعمل بتمويل فيدرالي، كما يمكن أن تكون له تداعيات سياسية خطيرة على بايدن في سعيه للفوز بولاية ثانية في انتخابات 2024.