من تكتل اقتصادي إلى نفوذ سياسي «بريكس»

من تكتل اقتصادي إلى نفوذ سياسي «بريكس»

يجتمع قادة دول بريكس ذات الاقتصادات الناشئة التي تمثل نحو ربع ثروة العالم، بدءا من يوم غد في جوهانسبرج في قمة ترمي إلى توسيع نفوذ التكتل والدفع باتجاه تحول في السياسة العالمية.
ويستضيف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا كلا من الرئيس الصيني شي جينبينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في القمة السنوية للتكتل التي تستمر ثلاثة أيام. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فسيشارك في القمة عبر الفيديو، وفقا لـ”الفرنسية”.
وبعد تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس الروسي سيحضر قمة بريكس، قرر بوتين الشهر الماضي عدم الذهاب إلى جوهانسبرج، فيما سيتوجه سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إلى جوهانسبرج بدلا منه.
وتمثّل دول بريكس مليارات الأشخاص عبر ثلاث قارات، مع اقتصادات تشهد مراحل متفاوتة من النمو، لكنها تتشارك أمرا واحدا: ازدراء نظام عالمي تقول إنه يخدم مصالح القوى الغربية الغنية.