بريطانيا خسرت 4 ملايين يوم عمل في 2022

بريطانيا خسرت 4 ملايين يوم عمل في 2022

أظهر بحث جديد أن بريطانيا خسرت 4 ملايين يوم عمل بسبب الإضرابات العمالية خلال 2022، وهو أعلى رقم منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وقال مركز أبحاث “ريزليوشن فاونديشن”، إن الكثير من الإضرابات جاءت بسبب انخفاض الأجور الحقيقية بأكثر من 9 في المائة بالقطاع العام ذي النقابات القوية.

وشكلت قطاعات مثل التعليم والصحة وخدمات البريد والسكك الحديدية 96 في المائة من إجمالي عدد أيام العمل المفقودة بسبب الإضرابات خلال 2022.

ويأتي تقرير مركز الأبحاث البريطاني في الوقت الذي يواصل فيه الأطباء الشبان في بريطانيا إضرابا عن العمل، لأنهم يرون إن معدل التضخم المرتفع حاليا يعني انخفاض متوسط الأجر الأسبوعي لكل العاملين 4.1 في المائة خلال الشهور الثلاثة حتى مايو الماضي، مقارنة بمتوسط الأجور في الفترة نفسها من 2021.

وأشار التقرير إلى انخفاض متوسط الأجر الحقيقي للعاملين في القطاع الخاص ككل خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية مايو الماضي 9.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2021، في حين تراجع بالنسبة للعاملين في مجالي الرعاية الصحية والاجتماعية 9.8 في المائة سنويا.

وقال المركز إن الإضرابات لم تكن فقط بسبب الأجور، وإنما حذرت أيضا من تزايد الدور الذي تلعبه ظروف العمل والإجهاد والضغوط التي يتعرض لها العاملون.