الشركات الروسيا تعطي دفعة لاقتصادات آسيا

الشركات الروسيا تعطي دفعة لاقتصادات آسيا

في أعقاب الحرب اضطرت الشركات المتعددة الجنسيات العاملة داخل الاتحاد الروسي إلى إعادة النظر في علاقاتها مع روسيا. وفي البداية قررت بعض الشركات تصفية استثماراتها وإغلاق متاجرها ووقف عملياتها.
واختار البعض الآخر الخروج من روسيا تماما. وبحلول 15 يونيو الماضي، كانت 546 شركة قد خرجت من روسيا، وفقا لإحصاء أجرته جامعة ييل الأمريكية.
وكتب الدكتور هارون كارسيتش، الصحافي والمحلل السياسي الذي يغطي شؤون دول البلقان وتركيا في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية ونقلته “الألمانية”، أنه اتضح أن نقل الأعمال التجارية من دولة مثل روسيا مهمة ضخمة تواجه عديدا من العراقيل البيروقراطية وخسائر مالية كبيرة. ولهذا السبب، قررت بعض الشركات البقاء في المنطقة- فمن الأفضل أن تكون في دولة تستطيع منها الوصول إلى السوق الشاسعة غير المستغلة في منطقة آسيا الوسطى.
وقد أدركت دولة كازاخستان، أكبر دولة في آسيا الوسطى، هذه الفرصة وقررت تحقيق أقصى استفادة في ظل الظروف المواتية.