تدهور أوروبي وتقليص آسيوي والأمريكتان أقل كآبة

وسلط الاتجاه النزولي الضوء على معضلة صانعي السياسة الذين شرعوا في دورات جريئة لتشديد السياسة النقدية في معركة لكبح التضخم لكن ما زال يتعين عليهم محاولة تفادي ركود محتمل.

وظل مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال لنشاط الصناعات التحويلية حول العالم ثابتا عند 48.7 في يوليو وهو ما يطابق أدنى مستوى منذ يونيو 2020، مع انخفاض المؤشرات الفرعية لإنتاج المصانع والطلبيات الجديدة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر. وأي قراءة للمؤشر دون الخمسين تعني انكماشا.

وبحسب “رويترز”، أظهر مؤشر لمديري المشتريات يغطي منطقة اليورو ككل انكماش نشاط الصناعات التحويلية في يوليو بأسرع وتيرة منذ ذروة أزمة كوفيد مع تراجع الطلب على الرغم من خفض المصانع لأسعارها بشدة. وشهدت ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا ضعفا كبيرا، كما تسجل فرنسا وإيطاليا صاحبتا ثاني وثالث أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو تدهورا ملحوظا منذ يونيو.

وانخفضت القراءة النهائية لمؤشر بنك هامبورج التجاري لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية لمنطقة اليورو الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال إلى 42.7 في يوليو من 43.4 في يونيو في أدنى قراءة منذ مايو 2020، وجاءت القراءة متطابقة مع الرقم الأولي.