يحصلون المستأجرون الأمريكيون على بعض الهدوء

يبدو أن المستأجرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة حصلوا أخيرا على بعض الهدوء، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى أكبر طفرة في بناء الشقق منذ عقود.
ارتفع متوسط الإيجار بنسبة 0.5 في المائة فقط في حزيران (يونيو)، على أساس سنوي، بعد انخفاضه في أيار (مايو) للمرة الأولى منذ أن ضرب الوباء الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، يتوقع بعض الاقتصاديين أن الإيجارات في الولايات المتحدة ستنخفض بشكل متواضع هذا العام بعد ارتفاعها بنحو 25 في المائة خلال الأعوام الأربعة الماضية.
ومع ذلك، فإن نظرة فاحصة تظهر أن الاتجاه سيكون على الأرجح مريحا قليلا لعديد من المستأجرين في الولايات المتحدة الذين اضطروا إلى تخصيص حصة متزايدة من دخلهم لدفع مدفوعاتهم الشهرية. ولا يزال المستأجرون في مدن، مثل سينسيناتي وإنديانابوليس، يتضررون من زيادات تبلغ 5 في المائة أو أكثر. يقع جزء كبير من البناء الجديد في المدن الكبرى، وعديد من الوحدات الجديدة عبارة عن شقق فاخرة، يتم تأجيرها بداية من ألفي دولار.