توقعات برفع الفائدة الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ 2001

بعد توقف مؤقت في حزيران (يونيو)، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي” أسعار الفائدة مرة أخرى خلال هذا الأسبوع، لتصل إلى أعلى مستوى منذ 22 عاما، رغم المؤشرات الأخيرة على تباطؤ التضخم.
وبحسب “الفرنسية”، فبعد عشرة ارتفاعات متتالية في أكثر من عام بقليل، أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي حملة التشديد النقدي القوية الشهر الماضي لمنح صانعي السياسة مزيدا من الوقت لتقييم صحة الاقتصاد الأمريكي، وتأثير الضغوط المصرفية الأخيرة على شروط الإقراض.
في الأسابيع التي تلت ذلك، عززت التحسينات الإيجابية في النمو الاقتصادي وبيانات التضخم الأكثر تباطؤا من احتمالية أن تصوت لجنة تحديد سعر الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي على رفع ربع نقطة مئوية في 25-26 تموز (يوليو) الجاري.
سيؤدي هذا إلى رفع معدل الفائدة إلى نطاق بين 5.25 و5.5 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ 2001.
وقال جوزيف جانيون، الباحث في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي “إذا اضطررت للمراهنة، فسأراهن على أنهم سيرفعون سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل”.
بينما كتب مايكل جابين، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في بنك أوف أمريكا، في مذكرة “إن تراجع الاقتصاد يحدث ببطء”.
كما توقع مايكل جابين، كبير الاقتصاديين الأمريكيين لدى “بنك أوف أمريكا”، في مذكرة، زيادة إضافية لأسعار الفائدة هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن معظم أعضاء اللجنة يعتقدون أن هناك حاجة لمزيد من إعادة التوازن بين العرض والطلب لضمان استقرار التضخم.
وأضاف “نعتقد أن معظم أعضاء اللجنة يعتقدون أن هناك حاجة إلى مزيد من إعادة التوازن بين العرض والطلب لضمان استقرار التضخم”.