جاذبية بريطانيا تتراجع كمقصد تجاري عالمي بعد «بريكست» .. انهيار الاستثمار الأجنبي

تشهد المملكة المتحدة انهيارا للاستثمارات الخارجية خلال العامين الماضيين، ما يوضح تراجع جاذبيتها كمقصد تجاري عالمي منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفقا لتقرير أممي نشر أمس.
وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أن إجمالي الاستثمارات الأجنبية كان سلبيا خلال 2021، ما يعني أن الشركات الأجنبية سحبت مزيدا من الاستثمارات من المملكة المتحدة مقارنة بالتي قامت بضخها.
وتعافت التدفقات خلال 2022، ومع ذلك، كانت الاستثمارات التي بلغت 14.1 مليار دولار، أقل من خمس المتوسط خلال ثلاثة أعوام قبل جائحة كورونا.
ويظهر التقرير، التأثير في الشعور نحو المملكة المتحدة، حيث تكيفت الشركات المحلية والأوروبية مع التكاليف التجارية الجديدة والمعوقات الناجمة عن تقليص تجارتها.
وتزامن الانخفاض الحاد للاستثمارات 2021 مع تفشي متحور أوميكرون، الذي دفع السلطات إلى فرض إجراءات إغلاق خلال معظم العام.
وتجاوزت فرنسا العام الماضي بريطانيا من حيث مشاريع الاستثمارات الأجنبية الجديدة لأول مرة منذ 20 عاما، بحسب استطلاع شبكة إيرنست آند يانج للجاذبية خلال 2023.