2.5 % خسائر الربع الثاني والإقبال على المخاطرة يفقد الذهب بعض بريقه ..

تراجعت أسعار الذهب بسبب قوة الدولار التي قللت جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن وترقب المستثمرين بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ومحضر أحدث اجتماعات المجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي ينشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتراجعت أسعار الذهب بإجمالي 2.5 في المائة في الربع الثاني من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو).
وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1911.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:57 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.51 في المائة إلى 1919.40 دولار.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى كينسيز إن هناك انخفاضا طفيفا في أسعار الذهب يرجع في المقام الأول إلى الإقبال على المخاطرة في السوق.
وأضاف أن مع ذلك فإن المعدن النفيس لا يزال فوق مستوى 1900 دولار رغم توقعات رفع أسعار الفائدة، ويمكن أن تظل الأسعار في نطاق 1900 دولار إلى 1930 دولارا قبل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الذي عقد في 13 و14 حزيران (يونيو) ليوفر للمستثمرين مزيدا من الأخبار.
وصعود مؤشر الدولار جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة إلى حاملي العملات الأخرى، في حين ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى 3.844 في المائة بعد أن سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى منذ آذار (مارس).
ويشير ركود الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة في أيار (مايو) إلى أن ما قام به المركزي الأمريكي من رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم يأتي بنتائج بطيئة.