تحلم ألمانيا بأن تصبح عملاقا في صناعة أشباه الموصلات.. مكونات يعتمد عليها كل شيء

تضاعف ألمانيا الإعلانات عن استثمارات ضخمة في إنتاج أشباه الموصلات، ولكن بين نقص اليد العاملة والنزاعات بشأن الإعانات، لا يزال الطريق طويلا أمامها لتثبت نفسها في هذا القطاع الاستراتيجي.
من السيارات الكهربائية إلى الهواتف الذكية مرورا بتوربينات الرياح وحتى الصواريخ، تعد الرقائق الإلكترونية نفط القرن الحادي والعشرين وهي مكونات يعتمد عليها كل شيء، على حد تعبير أولاف شولتس المستشار الألماني خلال افتتاح مصنع جديد للشركة الألمانية المصنعة “إنفينيون” في بداية مايو.
وتحدث شولتس عن أشباه الموصلات مع الكوريين، خلال زيارة قام بها في نهاية الأسبوع إلى سيول، داعيا إياهم إلى الاستثمار في أوروبا لتعزيز سلاسل التوريد.
يتمثّل الهدف المعلن للاتحاد الأوروبي في الوصول إلى 20 في المائة من السوق العالمية في العام 2030، أي ضعف ما هو عليه حاليا. ومن أجل ذلك سيتطلب الأمر إنتاجا أكبر بأربع مرات.
هذا هو هدف “قانون الرقائق” الأوروبي الذي تمّ التوصل إليه في أبريل، والذي ينص على تخصيص 43 مليار يورو للاستثمارات العامّة والخاصة.