تخشى النقابات العمالية الأوروبية العودة إلى التقشف في الميزانية بعد أعوام من الإنفاق
أكد أولاف شولتس المستشار الألماني، أمس، أن الزيادة “غير المحدودة للدين ليست استجابة جيدة” للاحتياجات الاستثمارية في الاقتصاد، في كلمة أمام ممثلي النقابات العمالية الأوروبية الذين يخشون العودة إلى التقشف. وبحسب “الفرنسية”، قال شولتس خلال مؤتمر للكونفيدرالية الأوروبية للنقابات يشارك فيه نحو 40 ممثلا نقابيا حتى الغد في برلين: “نريد جعل النمو والاستثمارات ممكنة لضمان تحول اقتصاداتنا، لكن الزيادة غير المحدودة للدين لن تكون استجابة جيدة”.
أمس، عبرت النقابات عن مخاوفها من عودة التقشف في ميزانية الاتحاد الأوروبي بعد أعوام من الإنفاق شبه غير المحدود لمواجهة تفشي كوفيد – 19 وأزمة الطاقة وتداعيات الحرب الأوكرانية الروسية.
وقالت إيستر لينش الأمينة العامة للكونفيدرالية الأوروبية للنقابات: “لا يمكننا العودة إلى قواعد الميزانية التي كانت قائمة قبل الأزمة” في مواجهة “الحاجات الاستثمارية من أجل تحول بيئي عادل”.
من جهته، قال شولتس: “نحن بحاجة إلى اتفاق حول الطريقة التي يمكننا فيها خفض المستويات المرتفعة الحالية للديون مجددا” لكي “يكون للمواطنين يقين بأن دولتهم قادرة على التصرف في فترات الأزمات”.