التخلف فى أمريكا عن سداد الديون يقلص الناتج 6 % ويشطب 8 ملايين وظيفة

حذر البيت الأبيض من أنه في حال لم تتراجع المعارضة الجمهورية عن رفضها رفع سقف الدين العام فإن الولايات المتحدة ستشهد كارثة اقتصادية إذا ما وقعت في حالة تخلف عن السداد لفترة طويلة.

وقال المستشارون الاقتصاديون للرئيس جو بايدن “إنه في حال تخلفت أكبر قوة اقتصادية في العالم عن الوفاء بالتزاماتها المالية في مواعيدها المحددة وطال أمد هذا التخلف عن السداد فإن سوق العمل الأمريكية قد تفقد هذا الصيف أكثر من ثمانية ملايين وظيفة”.

ووفقا لـ”رويترز”، أضافوا أنه “إذا تحقق هذا السيناريو الكارثي فإن الناتج المحلي الإجمالي سيتقلص بنسبة 6 في المائة، في حين ستخسر الأسواق المالية من جهتها 45 في المائة خلال الربع الثالث من العام”.

أما إذا شهدت الولايات المتحدة حالة تخلف عن السداد لفترة قصيرة، فإن المستشارين المنضوين في “مجلس المستشارين الاقتصاديين” في البيت الأبيض يتوقعون عندها أن يعاني الاقتصاد الأمريكي ارتفاعا في معدلات البطالة وركودا بنسبة أدنى.

ويشكل هذا الموضوع مجازفة كبيرة للولايات المتحدة، إذ لم يسبق للبلاد أن وجدت نفسها أبدا في حالة تخلف عن سداد ديونها.