النهاية المبكرة للعصر النووي تثير الانقسامات في ألمانيا

خرجت ألمانيا من قطاع الطاقة الذرية نهائيا، بعد أن أغلقت آخر ثلاثة مفاعلات نووية عاملة في البلاد، على الرغم من سعيها إلى تفادي أزمة الطاقة التي سببتها الحرب في أوكرانيا.
وبينما يعمل عديد من الدول الغربية على زيادة استثماراتها في الطاقة الذرية لتقليل انبعاثاتها، وضعت ألمانيا نهاية مبكرة لعصرها النووي.
وقالت شركة الطاقة “آر في إي” في بيان “إنها نهاية حقبة”، مؤكدة أن المفاعلات الثلاثة انفصلت عن شبكة الكهرباء.
وتم فصل مفاعلات إيسار 2 “جنوب شرق” ونيكارفيستهايم “جنوب غرب” وإيمسلاند “شمال غرب” عن شبكة الكهرباء عند منتصف الليل.
ويحظى قرار الخروج بشعبية كبيرة في بلد تنشط فيه حركة قوية مناهضة للطاقة النووية بسبب المخاوف المستمرة من نزاع أشبه بالحرب الباردة، إضافة إلى كوارث مثل “تشيرنوبيل” في أوكرانيا.
وقالت ستيفي ليمكي وزيرة البيئة الألمانية التي قامت هذا الأسبوع بزيارة محطة فوكوشيما النووية المنكوبة خلال وجودها في اليابان لحضور اجتماعات مجموعة السبع “إن مخاطر الطاقة النووية لا يمكن السيطرة عليها في النهاية”.