عمليات طرد المستأجرين من مساكنهم ترتفع 508 % في كندا ..
كغيره من مستأجرين كثر في كيبيك، يقول جان فرنسوا ريمون، إنه سيضطر لمغادرة شقته التي يعيش فيها منذ 22 عاما بحيث “يقتلع” من هذا المكان الذي سيخصص قريبا لمركز للسكن السياحي.
في 30 كانون الأول (ديسمبر) شعر هذا الكيبيكي (58 عاما) أنه “يسقط في حفرة” عندما تلقى رسالة تبلغه بأن شقته ستتحول إلى مركز “للسكن السياحي القصير الأجل”.
وبحسب “الفرنسية”، يواجه جاره في الطابق العلوي جوزف بيكار الوضع نفسه وسيضطر إلى مغادرة الشقة التي يقطنها منذ 54 عاما. وقال بيكار (68 عاما) بشعره الأبيض ونظارته المستطيلة: إنه لا يعرف بعد أين سيعيش بعد 30 حزيران (يونيو)، مشيرا إلى أن مالكي الشقة “يريدون جني مزيد من المال”.
ومن مؤشرات أزمة السكن ارتفاع حالات طرد المستأجرين من بيوتهم أكثر من الضعف في مدينتي مونتريال وكيبيك بين 2021 و2022، بحسب تقرير لمنظمات لحماية المستأجرين.
وتمتد هذه الظاهرة “المقلقة” حاليا إلى بقية المقاطعة، حيث ارتفعت عمليات الإخلاء خارج هاتين المدينتين بنسبة 508 في المائة.