سياسة نقدية استباقية ومالية حذرة تزايد زخم التعافي الاقتصادي في الصين ..

في ظل تزايد زخم التعافي الاقتصادي في الصين بعد جائحة كورونا، تعهد كبار المسؤولين بضمان تحقيق الأهداف المتعلقة بالاقتصاد والتنمية الاجتماعية هذا العام.
ونقل التلفزيون المركزي الصيني عن اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي القول “إن الحكومة في بكين ستدفع للتحسين الكامل للنشاط الاقتصادي، وتحسين جودة الاقتصاد بكفاءة، والعمل على نموه”.
وذكرت وكالة “بلومبيرج” للأنباء أن بيان المكتب أكد مجددا أن الصين ستستمر في تطبيق سياسة نقدية استباقية وسياسة مالية حذرة، إضافة إلى تعزيز تنسيق السياسات المختلفة.
ومن المقرر أن يجتمع كبار القادة والمسؤولون الحكوميون في الصين في مارس المقبل خلال مؤتمر الشعب الوطني السنوي، حيث سيتم الإعلان عن الأهداف الاقتصادية الرسمية للعام، وبعد ذلك التصديق عليها رسميا.
في سياق متصل، دعت الصين إلى “تعزيز حوار السلام” في أوكرانيا، مؤكدة أنها “قلقة للغاية” من النزاع الذي “يتفاقم بل يخرج عن السيطرة”.
وتشكل الحرب في أوكرانيا ملفا حساسا بالنسبة إلى بكين التي تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية قوية منذ أعوام عديدة مع موسكو، تعززها المصلحة المشتركة المتمثلة في موازنة القوى مع واشنطن.
وتتبنى الصين موقفا رسميا محايدا في الملف الأوكراني، وتدعو إلى احترام سيادة الدول بما في ذلك أوكرانيا، وتحض المجتمع الدولي على الأخذ في الحسبان مخاوف موسكو الأمنية.