تراجع طفيف للتضخم ومعركة «الفيدرالي» لم تنته ..

مع تراجع طفيف في التضخم، ساعد ارتفاع الإيجارات وانتعاش سعر البنزين على بقاء أسعار المواد الاستهلاكية مرتفعة في الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير)، وفق بيانات حكومية صدرت أمس، ما يؤشر إلى أن المعركة لم تنته بالنسبة لصانعي السياسات.

رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) معدلات الفائدة بشكل سريع خلال العام الماضي لزيادة تكاليف الاستدانة وتخفيف الطلب في أكبر قوة اقتصادية في العالم، بينما ارتفع معدل التضخم بشكل كبير.

لكن حتى مع تراجع مؤشر أسعار المواد الاستهلاكية الذي يعد مقياسا مهما للتضخم عن المستويات المسجلة العام الماضي التي كانت الأعلى منذ عقود، تشير الأرقام إلى وجود صعوبات، بحسب “الفرنسية”.

وفيما يشعر الاقتصاد بأكمله بتداعيات سياسات البنك المركزي، ارتفع مؤشر أسعار المواد الاستهلاكية بنسبة 6.4 في المائة في يناير مقارنة بما كان عليه قبل عام، بحسب بيانات وزارة العمل. وتعد النسبة أقل بقليل من الرقم المسجل في كانون الأول (ديسمبر) وهي أقل زيادة سنوية منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021.

لكنها تبقى أعلى بكثير من هدف صانعي السياسات البالغ 2 في المائة.