مخاطر الثورة التكنولوجية تتطلب قيودا تشريعية ودعوات إلى تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي ..

برزت الحاجة أخيرا في أوروبا وفي أنحاء أخرى من العالم إلى تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي الآخذ في الازدهار والنمو، توخيا لحماية بيانات المستخدمين ولمنع أي تجاوزات بدأت تظهر بوادرها.
وبحسب “الفرنسية”، أراد مستخدمو برنامج “ريبليكا” الأمريكي للذكاء الاصطناعي، تبادل الأحاديث مع تجسيداتهم الافتراضية (أفاتار) المطورة على قياسهم، لإجراء حوارات. لكن البعض يشتكون أخيرا من تلقي رسائل وصورا جريئة.
قبل أيام، أبدت الوكالة الإيطالية لحماية البيانات قلقها من تأثير هذه البرمجية في الأشخاص الأكثر ضعفا، ومنعت “ريبليكا” من استخدام بيانات الإيطاليين الشخصية، معتبرة أنها تنتهك القانون الأوروبي لحماية البيانات.
وتظهر القضية أن هذا التشريع الأوروبي الذي فرضت بموجبه غرامات بمليارات الدولارات، قد يصبح أيضا عدو تقنيات الذكاء الاصطناعي المولدة للنصوص.
وقد درب برنامج “ريبليكا” على نسخة من نموذج روبوت المحادثة “جي بي تي 3” المطور من شركة “أوبن إيه آي”، المطورة لبرنامج “تشات جي بي تي” القادر على تحليل كمية هائلة من البيانات لتوليد نصوص تقدم إجابات متماسكة عن أسئلة المستخدمين.