عالميا استمرار انكماش التصنيع في يناير يكشف هشاشة التعافي الاقتصادي

أظهر مسح اليوم أن نشاط التصنيع في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا انكمش مرة أخرى الشهر الماضي، مما يؤكد هشاشة الانتعاش الاقتصادي العالمي، على الرغم من أن المصانع في منطقة اليورو على الأقل ربما تخطت أسوأ مراحلها.

وتأتي أحدث الأرقام في الوقت الذي يستعد فيه محافظو البنوك المركزية لجولة أخرى من زيادات أسعار الفائدة للتصدي لارتفاع التضخم. ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عازم فيما يبدو على زيادة كلفة الاقتراض نحو 25 نقطة أساس في وقت لاحق اليوم بينما من المتوقع أن يضيف كل من المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا 50 نقطة أساس غدا.

وأدت أسرع دورة لزيادة أسعار الفائدة للاحتياطي الاتحادي منذ الثمانينيات إلى تقلص شديد على طلب السلع التي تُشترى غالبا عن طريق الائتمان. وواصل نشاط التصنيع في الولايات المتحدة انخفاضه في يناير. وسجل معهد إدارة التوريدات انخفاضا في مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 47.4 نزولا من 48.4 في ديسمبر.

ودفع الانكماش الشهري الثالث على التوالي المؤشر إلى أدنى مستوى منذ مايو 2020 ليصيح أقل من مستوى 48.7 الذي يعتبر متسقا مع الركود في الاقتصاد الأوسع. وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات عند أقل من 50 إلى انكماش في التصنيع الذي يمثل 11.3 في المائة من الاقتصاد الأمريكي.