البطالة المتوقعة عالميا 5.8 % نسبة و 208 ملايين عاطل في 2023

حذرت منظمة العمل الدولية من أن التباطؤ الحالي في الاقتصاد العالمي سيجبر مزيدا من العمال على قبول وظائف منخفضة الأجر ومحفوفة بالمخاطر تفتقر إلى الحماية الاجتماعية، ما يفاقم انعدام المساواة الذي زادت بسب أزمة كوفيد – 19.

وبحسب “الفرنسية”، تتوقع منظمة العمل ارتفاعا طفيفا في البطالة العالمية هذا العام بنحو ثلاثة ملايين شخص، لتصل إلى 208 ملايين شخص “مستوى البطالة العالمي 5.8 في المائة”، ما يمثل تحولا عن الانخفاض الملحوظ الذي لوحظ من 2020 إلى 2022.

وإضافة إلى ذلك، وفي الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار بشكل أسرع من الدخل الاسمي للعمالة بسبب التضخم، فإن مزيدا من الأشخاص معرضون لخطر الوقوع في الفقر، وفقا لتقرير المنظمة الذي تخصصه سنويا للتوظيف.

ويأتي هذا الاتجاه ليضاف إلى الانخفاضات الكبيرة في الدخل التي لوحظت خلال أزمة كوفيد – 19.

ويوضح التقرير أن التوترات الجيوسياسية الجديدة والحرب في أوكرانيا والانتعاش غير المتكافئ بعد الوباء واستمرار المشكلات التي تواجهها سلاسل التوريد العالمية، كلها عوامل أدت إلى “ظروف حدوث حلقة من التضخم المصحوب بالركود، تجمع في الوقت ذاته بين التضخم المرتفع والنمو الضعيف للمرة الأولى منذ السبعينيات”.