الاقتصاد العالمي سيدفع الثمن بعد صدمات 2022 ..

بعدما كان العالم يتوقع عاما من الازدهار في 2022، واجه الاقتصاد العالمي هذه السنة سلسلة أزمات من ارتفاع حاد في الأسعار وحرب وزيادة معدلات الفائدة والاحترار المناخي وغيرها، تفاقمت مع الحرب الروسية الأوكرانية، منذرة بعام قاتم في 2023.
وسيبقى 2022 في التاريخ عاما “متعدد الأزمات”، بحسب تعبير المؤرخ آدم توز الذي تحدث عن صدمات متباينة تتفاعل معا لتجعل الوضع العام بغاية الصعوبة.
وأوضح رويل بيتسما أستاذ الاقتصاد في جامعة أمستردام لـ “فرانس برس” أن هذه الصدمات “تزايدت منذ بداية القرن” مع الأزمة المالية عام 2008، وأزمة الديون السيادية والجائحة وأزمة الطاقة، ورأى أن العالم “لم يشهد وضعا بهذا القدر من التعقيد منذ الحرب العالمية الثانية”.
تضخم مستمر
بعد أعوام من التضخم الضعيف أو حتى المستقر، كان الخبراء يجمعون قبل عام على أن عودة التضخم ستكون مرحلية بالتزامن مع الانتعاش الاقتصادي بعد أزمة تفشي وباء كوفيد، غير أن الحرب الروسية الأوكرانية والارتفاع الحاد في أسعار الطاقة بدلا الوضع.