يدفع ثمن سلسلة من الأزمات الاقتصاد العالمي و صدمات تنذر بعام قاتم

بعدما كان العالم يتوقع عاما من الازدهار في 2022، واجه الاقتصاد العالمي هذا العام سلسلة أزمات من ارتفاع حاد في الأسعار وحرب وزيادة معدلات الفائدة والاحترار المناخي وغيرها، تفاقمت مع الحرب الروسية – الأوكرانية منذرة بعام قاتم.

وسيبقى 2022 في التاريخ عاما “متعدد الأزمات” بحسب تعبير المؤرخ آدم توز، الذي تحدث عن صدمات متباينة تتفاعل معا لتجعل الوضع العام في غاية الصعوبة.

وبحسب “الفرنسية”، أوضح رويل بيتسما أستاذ الاقتصاد في جامعة أمستردام أن هذه الصدمات “تزايدت منذ بداية القرن” مع الأزمة المالية 2008 وأزمة الديون السيادية ووباء كوفيد – 19 وأزمة الطاقة. ورأى أن العالم “لم يشهد وضعا بهذا القدر من التعقيد منذ الحرب العالمية الثانية”.

وبعد أعوام من التضخم الضعيف أو حتى المستقر، كان الخبراء يجمعون قبل عام على أن عودة التضخم ستكون مرحلية بالتزامن مع الانتعاش الاقتصادي بعد أزمة تفشي وباء كوفيد. غير أن الحرب الروسية – الأوكرانية والارتفاع الحاد في أسعار الطاقة بدلا الوضع.