البطالة في تركيا ترتفع إلى 10.2 % .. التوظيف إشكالية قبل الانتخابات
أظهرت بيانات أمس أن معدل البطالة في تركيا ارتفع إلى 10.2 في المائة في أكتوبر، ما يشكل تحديا للحكومة، حتى مع اتجاه التضخم إلى الانخفاض وبقاء العملة مستقرة إلى حد بعيد.
وبحسب “رويترز”، من المتوقع أيضا أن يظل النمو الاقتصادي متراجعا قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في مايو أو يونيو.
قال مسؤولون ومحللون أتراك إن الوظائف والناتج المحلي الإجمالي يشكلان عاملين لا يمكن التنبؤ بهما في الانتخابات بالنسبة للرئيس، وسط ارتفاع التضخم وانهيار الليرة إلى مستويات متدنية تاريخية. وقال مسؤول اقتصادي تركي رفيع المستوى، طلب عدم كشف هويته، للتحدث بصراحة “قبل الانتخابات على وجه الخصوص، يمثل التوظيف وضعا إشكاليا”. وفي مواجهة انهيار العملة قبل عام، تبنت السلطات سياسة فرض رقابة صارمة على النقد الأجنبي، ويتوقع المسؤولون أن تظل الليرة مستقرة حتى 2023. ومن بين العوامل الأخرى التي تمنح ارتياحا للحكومة، أظهرت توقعات أن التضخم السنوي سينخفض إلى نحو 40 في المائة بحلول موعد الانتخابات من 85 في المائة حاليا. ويتوقع محللون في “جيه.بي مورجان” أن يصل التضخم إلى 40 في المائة بحلول منتصف 2023 قبل أن يرتد إلى حد بعيد بسبب الحوافز المالية قبل التصويت. وقالوا إن التضخم “له تأثير كبير على الأجور الحقيقية”، مضيفين أنهم سيعتمدون بشكل أكبر على الزيادة المتوقعة في الحد الأدنى للأجور.
وتتوقع الحكومة أن يقترب التضخم من 20 في المائة في نهاية 2023.
