إضرابات عمالية تولد بلبلة هائلة الضغوط تتزايد على الحكومة البريطانية ..

تشدد النقابات الضغط على الحكومة البريطانية مع اقتراب فترة الأعياد، الذي يتوقع أن يشهد فوضى عارمة، مع إضراب بعض عمال قطاع النفط أمس، واحتمال أن ينضم إليهم موظفو المدارس.
وأعلنت نقابة “يونايت” في بيان أمس، أن موظفي شركة “بتروفاك” للخدمات النفطية العاملين في منشآت “ريبسول أو بي بي” في بحر الشمال أضربوا أمس، في حركة تشمل 146 منتسبا للنقابة، في المطالبة بزيادة أجورهم وتحسين شروط عملهم. وأعلنت شارون جراهام الأمينة العامة للنقابة أن “شركات النفط والغاز التي تنتج في البحر تحقق أرباحا طائلة لكنها تقتصد حين يتعلق الأمر بموظفيها”. وحذر البيان من أن حركة الإضراب ستولد بلبلة هائلة.
من جهة أخرى أضرب الأساتذة في اسكتلندا الأربعاء ويواصلون حركتهم، بينما طرحت أيام إضراب إضافية للتصويت حاليا حتى 13 كانون الثاني (يناير) في جميع أنحاء البلد، بدعوة من عدة نقابات.
وصرحت جيليان كيجان وزيرة التربية عبر إذاعة “تايمز” أن الحكومة “بذلت أقصى ما في وسعها لتلبية مطالب الأساتذة، مبدية أملها في تفادي إضراب وطني في المدارس البريطانية لأن أطفالنا فوتوا فترات تعليم كثيرة خلال الوباء”.
وأضافت أن الحكومة تقترح زيادات في الأجور تراوح بين 5 و8.9 في المائة، بحسب الأقدمية، وهي أدنى ما يطالب به المضربون.