تباطؤ الطلب العالمي وقوة الدولار يضعفان الصادرات

اتسع العجز التجاري الأمريكي بشدة في تشرين الأول (أكتوبر)، حيث أثر تباطؤ الطلب العالمي وقوة الدولار في الصادرات.

وبحسب “رويترز”، قالت وزارة التجارة أمس إن العجز التجاري زاد بنسبة 5.4 في المائة إلى 78.2 مليار دولار. وهبطت الصادرات 0.7 في المائة إلى 256.6 مليار دولار. وارتفعت الواردات 0.6 في المائة إلى 334.8 مليار دولار.

وبلغت مكاسب الدولار في وقت ما هذا العام أكثر من 11 في المائة مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسين للولايات المتحدة مقارنة بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2021، وذلك نتيجة لأسرع دورة لزيادة أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي منذ الثمانينيات في إطار مكافحته للتضخم.

وكان تراجع العجز التجاري أحد الأسباب الرئيسة وراء تعافي النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الثالث. ويشير الاتساع الحاد في العجز في أكتوبر إلى أن التجارة قد تضغط على الناتج المحلي الإجمالي في هذا الربع.

يأتي ذلك في وقت يبقى فيه الترشيح المحتمل للرئيس جو بايدن لولاية رئاسية ثانية سرا دفينا لكن وحده الشخص المعني لا يتكتم بشأنه كما يبدو.