محاولات لتحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي مؤشر الدولار يتراجع 7 % منذ ذروة 20 عاما .. 

لم يسجل الدولار تغيرا يذكر خلال تعاملات أمس، إذ يستوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية المتباينة، بينما ارتفع الجنيه الاسترليني قبل إعلان خطط الحكومة الخاصة بالميزانية.
وتراجعت العملة الأمريكية في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أشارت بيانات التضخم وتعليقات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الأمريكي، إلى أن البنك يمكن أن يبطئ قريبا وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ولكن الدولار استقر أمس، بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أكتوبر، والتي صدرت الأربعاء، أقوى من المتوقع. كما استقر اليورو مقابل الدولار عند 1.039 بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ يوليو عند 1.048 دولار الثلاثاء.
ووفقا لـ”رويترز”، لم يتغير مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسة، عند 106.27. وانخفض المؤشر بأكثر من 7 في المائة منذ أن وصل إلى أعلى مستوى في 20 عاما في سبتمبر، لكنه ظل مرتفعا نحو 10 في المائة خلال العام.
وقال سايمون هارفي، كبير محللي العملات الأجنبية في مونيكس يوروب، إن الدولار استقر في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون تحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف “تشير بيانات الاستهلاك الإيجابية إلى أننا لا نواجه تراجعا صعبا بالنسبة للاقتصاد. ولكن هل هذا إيجابي للأصول التي تنطوي على مخاطر أم أنه سيشجع مجلس الاحتياطي الفيدرالي على مزيد من التشديد؟”.